الأحد، 11 يناير 2009

أرحـل ...و عـارك في يـدك.


فى وداع بوش .. قصيدة للشاعر الكبير فاروق جويدة: ارحلْ.. وعارُكَ فى يديكْ

٩/ ١/ ٢٠٠٩
كل الذى أخفيته يبدو عليكْ
فاخلع ثيابك وارتحلْ
اعتدتَ أن تمضى أمامَ الناسِ يوماً عارياً
فارحل وعارُكَ فى يديكْ
لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة
أنْ يقبِّلَ وجنتيكْ
لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو فى ثيابكَ
ربما سكنتْ إليكْ
لا تنتظر أُمّاً تطاردها دموعُ الراحلينَ
لعلها تبكى عليكْ
لا تنتظر صفحاً جميلاً
فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ
كل الصغار الضائعين
على بحارِ الدم فى بغدادَ صاروا..
وشمَ عارٍ فى جبينكَ
كلما أخفيتَه يبدو عليكْ
كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليلَ
الآن تحمل سخطَها الدامى
وتلعنُ والديكْ
ماذا تبقى من حشود الموتِ
فى بغدادَ.. قلْ لى
لم يعد شىء لديكْ
هذى نهايتك الحزينة
بين أطلال الخرائبِ
والدمارُ يلف غزةَ
والليالى السودُ.. شاهدةً عليكْ
فارحل وعاركَ فى يديكْ
الآن ترحل غير مأسوفٍ عليكْ..
■ ■ ■
ارحل وعارُكَ فى يديكْ
انظرْ إلى صمتِ المساجدِ
والمنابر تشتكى
ويصيحُ فى أرجائها شبحُ الدمارْ
انظرْ إلى بغدادَ تنعى أهلها
ويطوفُ فيها الموتُ من دارٍ لدارْ
الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
خلفَ جنودك القتلى
وعارك أى عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ
لن يفيدكَ الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ..للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات فى عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ
لم تزل تبكى وحيداً
صارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
لمواكبٍ غابت
وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
لأماكنٍ تبكى على أطلالها
ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
للّهِ حين تنام
فى قبر وحيداً.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!
■ ■ ■
ارحل وعارك فى يديكْ
لا شىء يبكى فى رحيلك..
رغم أن الناس تبكى عادة
عند الرحيلْ
لا شىء يبدو فى وداعك
لا غناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ
مالى أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
مالى أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئباً
وأحلاماً بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
اسمعْ جنودكَ
فى ثرى بغدادَ ينتحبون فى هلعٍ
فهذا قاتلٌ.. ينعى القتيلْ..
جثث الجنودِ على المفارقِ
بين مأجورٍ يعربدُ
أو مُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ
ماذا تركتَ الآن فى بغدادَ من ذكرى
على وجه الجداولِ..
غير دمع كلما اختنقتْ يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات فى الثرى الدامى
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش فى ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ فى فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النهر يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوماً..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
تحمل عارك المسكونَ
بالنصر المزيفِ
حلمَكَ الواهى الهزيلْ..
■ ■ ■
ارحلْ وعارُكَ فى يديكْ
هذى سفينَتك الكئيبةُ
فى سوادِ الليل ترحلُ
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضى وحيداً فى خريف العمرِ
لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سنداً.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
الكونُ فى عينيكَ كان مواكباً للشرِّ..
والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
الأفق يهربُ والسفينةُ تختفى
بين العواصفِ.. والقلاعْ
هذا ضميرُ الكون يصرخُ
والشموعُ السودُ تلهثُ
خلفَ قافلةِ الوداعْ
والدهر يروى قصةَ السلطانِ
يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ
■ ■ ■
ما عاد يُجِدى..
أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
يوماً للوراءْ
أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
وأنت تُخفى من حياتكَ صفحةً سوداءْ
هذا كتابك فى يديكَ
فكيف تحلم أن ترى..
عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ
الأمسُ ماتَ..
ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
وإذا برئتَ من الدماءِ..
فلن تُبَرئَكَ السماءْ
لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
لن يطهرَكَ البكاءْ
كل الذى فى الأرضِ
يلعنُ وجهكَ المرسومَ
من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ
أخطأتَ حين ظننتَ يوماً
أن فى التاريخ أمجاداً
لبعضِ الأغبياءْ..
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
وجهٌ كئيبٌ
وجهك المنقوشُ
فوق شواهدِ الموتى
وسكان القبورْ
أشلاءُ غزةَ
والدمارُ سفينةٌ سوداءُ
تقتحمُ المفارقَ والجسورْ
انظر إلى الأطفال يرتعدون
فى صخب الليالى السود..
والحقدُ الدفينُ على الوجوهِ
زئيرُ بركانٍ يثورْ
وجهٌ قبيحٌ وجهك المرصودُ
من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ
لم يبق فى بغداد شىءٌ..
فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارع
والرَّدَى شبحٌ يدورْ
حزن المساجد والمنابرِ تشتكى
صلواتُها الخرساءُ..
من زمنِ الضلالةِ والفجورْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
ما عاد يُجدى
أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
أن تبدى أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ
فيداكَ غارقتانِ فى أنهار دمْ
شبحُ الشظايا والمدى قتلى
ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
من ألفِ عامٍ لم ينمْ
جثثٌ النخيل على الضفافِ
وقد تبدل حالُها
واستسلمتْ للموتِ حزناً.. والعدمْ
شطآن غزةَ كيف شردها الخرابُ
ومات فى أحشائها أحلى نغمْ
وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولةِ..
صار مأوىً للرممْ!
الآن يروى الهاربونَ من الجحيمِ
حكايةَ الذئبِ الذى أكل الغنمْ:
كان القطيع ينام سكراناً
من النفطِ المعتَّقِ
والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ
منذ الأزلْ
كانوا يسمونَ العربْ
عبدوا العجولَ.. وتَوَّجوا الأصنامَ..
واسترخت قوافلُهم.. وناموا كالقطيع
وكل قافلةٍ يزينها صنمْ
يقضون نصفَ الليلِ فى وكرِ البغايا..
يشربونَ الوهمَ فى سفحِ الهرمْ
الذئب طافَ على الشواطئ
أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت ـ وربِّ الناس ـ
من خير الأممْ..
يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
فغاصَ فى دم الفراتِ..
وهام فى نفطِ الخليج..
وعَاثَ فيهم وانتقمْ
سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
وطاردَ الأحياءَ والموتَى
وأفتى الناسَ زوراً فى الحرمْ
قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ
الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً
للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
لم يبق شىء للقطيعِ
سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ
أطفالُ غزةَ يرسمونَ على
ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
وألفَ وجهٍ للألمْ
الموتُ حاصرهم فناموا فى القبورِ
وعانقوا أشلاءهم
لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ
يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
أطلقَ الفئرانَ ليلاً فى المدينةِ
ثم أسكره الدمارُ
مضى سعيداً.. وابتسمْ..
فى صمتها تنعى المدينةُ
أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
واسترختْ سنيناً فى العدمْ
يحكون عن زمنِ النطاعةِ
عن خيولٍ خانها الفرسانُ
عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
والراكعون على الكراسى
يضحكون مع النهاية..
لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ
الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
ويرى الفضاء مشانقاً
سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
والأمةُ الخرساءُ
تروى قصةَ الذئبِ الذى
خدعَ القطيعَ..
ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
مازلت تنتظر الجنود العائدينَ..
بلا وجوه.. أو ملامحْ
صاروا على وجه الزمانٍ
خريطةً صماءَ تروى..
ما ارتكبتَ من المآسى.. والمذابح
قد كنت تحلمُ أن تصافحهم
ولكن الشواهدَ والمقابرَ لا تصافِحْ
إن كنتَ ترجو العفو منهم
كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ
بين القبورِ تطل أسماءٌ..
وتسرى صرخةٌ خرساءُ
نامت فى الجوانحْ
فرقٌ كبيرٌ..
بين سلطانٍ يتوِّجُه الجلالُ
وبين سفاح تطارده الفضائحْ
■ ■ ■
الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
فى موكبِ التاريخِ
سوفِ يطلُ وجهك
بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحل وسافرْ..
فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها
كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ
الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
من دمع الضحايا.. من دم الأكفانْ
سيطل وجهك دائماً
فى ساحةِ الموتِ الجبانْ
وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ
فى كل عصر سوف تبدو قصةً
مجهولةَ العنوانْ
فى كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
فى كل عصرٍ سوف يبدو
وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
فكيف ترجو العفو والغفرانْ
قُلْ لى بربكَ..
كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
ما أسوأَ الإنسانَ..
حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ
■ ■ ■
ارحلْ وعاركَ فى يديكْ
فى قصرك الريفى..
سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ
وترى الجنودَ الراحلينَ
شريط أحزانٍ على الجدرانْ
يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
أفواجاً على الميدانْ
يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ
من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
وترى بقاياهمْ بكل مكانْ
ستدور وحدك فى جنونٍ
تسألُ الناسَ الأمانْ
أين المفر وكل ما فى الأرضِ حولكَ
يُعلن العصيانْ؟!
الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
عويلُ البحر والشطآنْ
والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ
وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ
لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
هربوا جميعاً..
بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
حشدُ الجنودِ العائدينَ
على جناحِ الموتِ
أسماءً بلا عنوانْ
صور الضحايا والدماءُ السودُ..
تنزف من مآقيهم بكل مكانْ
أطلالُ بغدادَ الحزينةِ
صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
صوتُ الشهيدِ على روابى القدسِ..
يقرأ سورةَ الرحمنْ
وعلى امتدادِ الأفقِ
مئذنةُ بلونِ الفجرِ
فى شوقٍ تعانق مريم العذراءَ
يرتفع الأذانْ
الوافدونَ أمامَ بيتكَ
يرفعون رؤوسهم
وتُطل أيديهم من الأكفانْ
مازلتَ تسأل عن ديانتهم
وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
هذى أياديهم تصافحُ بعضَها
وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ
يتظاهرُ العربى.. والغربى
والقبطى والبوذى
ضد مجازر الشيطانْ
حين استوى فى الأرض خلقُ اللّه
كان العدل صوتَ اللّه فى الأديان
فتوحدت فى كل شىء صورةُ الإيمانْ
وأضاءت الدنيا بنور الحق
فى التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ
اللّه جل جلاله.. فى كل شىء
كرم الإنسانْ
لا فرقَ فى لونٍ.. ولا دينٍ
ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
«خلق الإنسان علمه البيان»
الشمسُ والقمر البديعُ
على سماء الحب يلتقيانْ
العدلُ والحقُ المثابر
والضميرُ.. هديً لكل زمانْ
كل الذى فى الكون يقرأ
سورةَ الإنسانْ..
يرسم صورةَ الإنسانْ..
فاللّه وحدنا.. وفرق بيننا الطغيانْ
■ ■ ■
فاخلعْ ثيابكَ وارتحلْ
وارحل وعارك فى يديكْ
فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ

هناك 19 تعليقًا:

أمل حمدي يقول...

لايكفي خلع الثياب

بل نريد ان ننزع جلده

املا منا ان يشعر بما فعله

حسبنا الله ونعم الوكيل

تقديري لحضرتك وللشاعر الكبير

dodda يقول...

فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ
الواحد مش عارف لما بكون فى وضع حضرته يعمل فى نفسه ايه؟؟؟

اقل حاجه شزيه بترول وسخ وولع يا جدع..

اتسعت ايتسامتى لانى اعرف ان احدا لن يتطوع للاطفاء او الاسعاف
:O)

Empress appy يقول...

يا خوفى من اللى بعده وهى باينه من البدايه اهى يا استاذنا

وفاء بركات يقول...

يرحل في ستين داهيه ..المركب اللي تودى
طبعا شكرا لحضرتك لأن أتحت لنا قرأة شعر
شاعرنا جويدا المتألق دائما
تحياتي

رئيس التحرير يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
------------------------
هذه المدونه احاول ان انشر فيها وجهات نظر اخري احب أصحابها اتفق معهم في كثير مما يقولون ...ولا مانع ان نتناول الاعمال الادبيه او غيرها بالنقد
وتوضيح مواطن الجمال في اي عمل ...وتهمني في المقام الاول آراء زوار المدونه...
_______________
الست الكريمه:ماما أمولة...العسوله
دايما منورانا ومشرفانا وبنتعلم كتير منك.
______________
dodda :دي أول مره تشرفيني فيها...وسوف تتسع ابتسامتك اكثر حين يكرمنا الله وبلا شماته ننظراليه يستعر في عذاب الله...وتتسع اكثر حين يخرج هو وابيه وهما يعانيان من الزهيمر لا يعلمان شيئا.
______________
~*§¦§ Appy §¦§*~سيدتي نحن لا نخاف الا الله ...واللي جاي خير كان نحمد الله عليه شرا كان نصبر ونستعين بالله عليه.
______________
وفاء بركات:الشكر لله ثم لك لتشريفك لنا ...اول مره تزوري العزبه ويارب ما تكونش الأخيره...ياريت نقرأي أمل دنقل كمان...لك كل الود والاحترام.

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم قال تعالى "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوِم تشخص فيه الأبصار " ربنا يرحمنا ..

حاجــ عيال ــات يقول...

السلام عليكم
الأستاذ الأستاذ
ازي حضرتك وحشتنا والله أنا كنت عند فركشاوي دلوقتي وكنت في طريقي لعمو صلاح لقيت نفسي جيت هنا ..
والحمد لله إني جيت
القصيدة جميلة ..وبونوكيو ..قصدي بوش ..يستهال أكتر من كده
ياترى محضرين حاجة لأوباما

يالا الأيام دول
أستاذنا ..أذكرك بالدعاء لي ..ولا تتثاقل من الحاحي..فالله يحب العبد اللحوح

هروح بقى دلوقتي لعمو صلاح
سلام

بستان الحب يقول...

ادعو الله ان تصل هذه الكلمات الى عقول من يتعاملوا مع هذه الشخصيه اللا انسانيه واقصد طبعا الحكام العرب ،فهو غبى ومن يأخذ منه الاوامر اكثر منه غباء ،اللهم اجعل لنا مخرجا وولى من يصلح اللهم آمين وجزاكم الله خيرا

Unknown يقول...

أخى الفاضل: حسين سباق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى لاشك أن فترة رئاسة هذا اللعين كانت وبالاً علينا وخاصة العالم العربى والإسلامى ونالنا من حقده الكثير.
وحقيقى أن مفارقة وجهه القميئ يدخل السرور على القلوب.
ولكن هل سينصلح الحال بعده ..هذا هو السؤال .
ولابد أن يكون دائماً رجاءنا فى الله وليس فى عبد من عباده.
وأحيى حسن اختيارك لهذه القصيدة وتقبل تقديرى واحترامى
أخوك
محمد

بس خلاص ... يقول...

رحل هذا الثعبان الاسود القلب والفعل الكالح اللون والدم ولكن ماذا ترك بعد رحيله الف افعى رقطاء تنفح السموم فىسمائنا البريئة لتغيم السماء وتجودالسحب بالدماء لتسيل دمائنا دون ثمن
ماذا يجدى رحيله وقد ترك الف الف وجه قبيح ويد قذرة

فشكووول يقول...

خلاص بوش راحل بعد بكره وننسى اسمه تانى خالص .. بس والله صعب برضه ننسى اسمه عشان المآسى اللى عملها فى العراق وفى غزه .. اقصد فلسطين .. انت فين يا ريس ومختفى فين
تحياتى

Bone يقول...

كنت بدور على القصيدة دى فعلا
طب بوش مشى
امتى بقى هنبطل نشتم اللى مشى
مش نفكر هنعمل ايه مع اوباما؟؟
ولا العرب دائما كده ظاهرة صوتية

dodda يقول...

ايه يا ريس
مافيش بوست جديد؟؟
والا مستنى لما برحل اوباما كمان؟؟؟

Beram ElMasry يقول...

اخى العزيز . رئيس التحرير
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا الف اهلا مش عارف ليه باكون فرحان ببعض الاصدقاء ومرحبا بك
قد يكون ماذهبت انت اليه صحيح ، وانا اعتقد انه الغراب لاننى يخيل لى ان المقصود غراب النوح اى غراب البين ، وان الاغنية فلسطينية غناها فلسطينى النكبة ايام نزوحهم الى قريتنا ، وممكن يكون مدبوح وهو الافضل وبالنسبة لى فقلت قلب لا كلب والجرح للقلب اوقع
صديقى النقاش روح المودة
شكرا جزيلا على نشرك قصيدة الاستاذ فاروق ، هى عندى ولم اقراها لانها فى جرنال ، والان يسرت الامر على سوف انسخها واكبر الخط واقراها على الجهاز
لك تحياتى والسلام عليكم ، ولا سلام مع اليهود

Dr.Ahmed يقول...

السلام عليكم اخي
نعم لقد رحل بوش ولكن هل بوش هو السبب الوحيد ..ولا هنرمي دايماً شماعتنا علي ذلك الغبي بوش لوحده ..في رأيي ايضاً ان الهوان والعجز العربي والاسلامي سبب من ضمن الاسباب ..وهل تعتقد ان السياسة الامريكية ستتغير بمجيء اوباما !! ان الاجندة الامريكية لم تتغير منذء نشأة تلك الدولة الاستعمارية علي ارض فلسطين منذ اكثر من نصف قرن ..فيا عزيزي تأكد ان التغيير سيحدث عندما نصحو من سباتنا العميق ونعتصم بحبل الله وكتابه وسنة نبيه ولانركن الي اوباما اوغيره في حل مشاكلنا!!

mohamed ghalia يقول...

حتما سيرحل وعاره فى يديه
أنا قولت أجى أسلم على أستاذى الغالى لانى كنت متوقف للإمتحانات
دمت بكل الود
فى حفظ الله

mohamed ghalia يقول...

حتما سيرحل وعاره فى يديه
أنا قولت أجى أسلم على أستاذى الغالى لانى كنت متوقف للإمتحانات
دمت بكل الود
فى حفظ الله

د. ياسر عمر عبد الفتاح يقول...

مش هبقى مبالغ لو قلت إنها من أجمل القصائد اللى قريتها فى حياتى

غير معرف يقول...

مش كفايه انه يرحل المهم ييجى اللى يريحنا منه بس انا متفائله بباراك اوباما وبرضه متفائله من وجودشعراء مثل حضرتك انا معجبه بحضرتك جدا ومتابعة كتاباتك و كمان لقاءاتك اللى على ما اظن اخرها كانت حلقة البيت بيتك مع الاعلامى الكبير محمود سعد000 استمر فى كتاباتك وربنا يوفقك ----بنت محافظة المنيااميرة0000 سسسسسلالالام