
فتحنا الابواب المغلقه وأبينا ألا نستضيفه.
تناولنا العشاء وصلينا العشاء وما كان هناك من مجال للسمر،فقد كل الجسد ومال للكسل .
وعند وضع الرأس علي الوساده تتوافد كل الخيالات وحوارات الساده .
توافدت علي الرأس ظنون وما كان غير الجنون احسان الظن بمن تهون عنده الأمانه.وينسي قديمه ويتخطي مكانه .
وللمره الألف بعد الملايين تسمع كلمات هي من صميم التكوين(كووخ عيييب) لتكون الكلمه بمثابه الضابط الذي يمنع اللص من المرور.
وقد تساءل العم فشكول وهو يقول :ـ
ـ بذمتك مش كنت بتحبه وهو بيقول؟
كيف لا احبه ياعم فشكول ، وهو يؤدي رساله قد كلفه بها ربي وربه؟ ألم يقلها المولي عزوجل لنا قبل ان نأتي الي الارض؟
لقد زكرتني كلمات ربي بالأرض بكلمات رب السماء وجعلت (الكووخ عيييب) من صميم التكوين .
اليست هذه كلمات رب السماء اليست هي الهدايه؟
الم يقل رب العزه:ـ
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها
(وفال (ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق
ربنا كن لنا ولا تكن علينا
وانصرنا بالحق المبين
*** *** ***